في جعبتنا الكثير من القصص! سنحدثكم أولًا عن بداية لواكر.
إن الحلم ضرورة في حال أردت تغيير المستقبل، ولقد كان لألفونس لواكر حلم عمل على تحقيقه عام ١٩٢٥عندما قام بشراء المخبز الذي كان يعمل فيه وهو صغيرا في بولزانو. وهناك، ابتكر أول ويفر من بولزانو، ويفر هش ورقيق ومليء بالكريمة الشهية.
حقق ألفونس نجاحًا كبيرًا عندما بدأ بصنع الحلويات في مخبزه مستخدمًا مكونات عالية الجودة اختارها بنفسه. ومن هناك، بدأ عمله يكبر شيئًا فشيئًا.
كان أرمين لواكر يحمل دبلومًا في صناعة المعجنات والحلويات، وقد اكتسب بعض الخبرة أثناء عمله خارج إيطاليا مما دفعه إلى تقديم مساهمته الخاصة ومشاركة عائلته أعماله.
في عام ١٩٥٨، انضم إلى الشركة كمدير إنتاج، وبعد عشر سنوات، انضمت إليه أخته كريستين كرئيسة قسم الإدارة والتوزيع.
كان لشراء أول فرن آلي لصنع الويفر أثر كبير في تعزيز الإنتاج وبدء التصدير. كما ساهم في ذلك استعمال لواكر لعبوات تحافظ على الويفر طازجًا.
أما نظام التبريد الجديد والكثير من الأفكار الأخرى، فقد جعلت من منتجات لواكر أحد أهم الأعمال في منطقة ألتو أديجي/ سودتيرول.
في عام ١٩٧٤، تم نقل المخبز إلى رينون، في أونا دي سوتو، على ارتفاع ألف متر فوق مستوى سطح البحر.
لم يكن طريق جبال الألب المتعرج مع الانحناءات القاسية أمرًا سهلًا أبدًا، لكن أرمين أصرعلى صناعة منتجات لواكر حيث يكون الهواء والمياه نقية، وحيث يكون منظر جبالشيليار/ شليرن الخلاب أمامه.
بعد فترة، وصل خير لواكر ومذاقها الرائع وجودتها خارج حدود جنوب تيرول، ومن بعد ذلك، خارج إيطاليا وصولًا إلى كافة أنحاء العالم.
بدأ توزيع ويفر لواكر المميز في شمال إيطاليا، وبفضل الطلب العالمي المتزايد، فتحت أسواق جديدة مثل الشرق الأوسط والصين واليابان.
ساهم وجود لواكر في أماكن هامة مثل المطارات ووجهات الجزر السياحية على تحسين الوعي بالعلامة التجارية ومنتجاتها.
في عام ١٩٨٤، ظهر النوميتي للمرة الأولى في إعلان تلفزيوني في إيطاليا، ليساهموا في وقت لاحق بتحقيق الريادة لعلامة لواكر التجارية في السوق الإيطالية.
بينما كان أندرياس لواكر يهتم بقطاع التطوير بأكمله، كان أولريخ زوينيللي مديرًا للمبيعات ورئيسًا لمجلس الإدارة. أما مارتن فتولى منصب رئيس مجلس إدارة LFH GmbH.
عندما شعرنا بالحاجة إلى إنشاء موقع إنتاج جديد، كان من الطبيعي أن نختار هاينفيلس الواقعة في شرق تيرول، عند مدخل وادٍ مميز، على ارتفاع ألف متر فوق مستوى سطح البحر.
هنا، تسحرنا الطبيعة مرة أخرى بالمراعي الخضراء الجميلة والجبل المغطى بالثلوج. باختصار،هي تجسد منظرًا طبيعيًا يعكس طبيعة منتجات لواكر وأصالتها.
مع لواكر كافيه، تعود لواكر إلى أصلها كمتجر للحلويات والمعجنات كما بدأت عام ١٩٢٥.
كان أرمين رجلًا مبتكرًا، ذا رؤية واضحة، وقد كان أحد ركائز شركة لواكر.
ساعد انفتاحه على تمهيد الطريق للنجاح الذي حققته لواكر على مر السنين. فقد قام بتنفيذ ابتكارات ومنتجات رائعة، مما ساعد لواكر على أن تصبح علامة تجارية دولية ناجحة.
"لن نحصل على الأفضل إلا إذا استعملنا الأفضل"، كان هذا هو الشعار الذي رافقه دومًا، وهو الشعار الذي يرافقنا أيضًا.